هامش البحر

هامش البحر
اكتر حاجه بتجنن منها
صوت بياعة الفول الصبح ...
وانها عملت حبل غسيل فى الشارع
لكن مش كل هدومها بتعرف تنشرها
وبتتمنى تفضل هنا على طول ...
وان الشتا أجمل م الصيف بكتير
وانها بتحب ساعات تفضل تحت المطره
لحد ما تغرق ...
وانها يومياً تقفل باب الأوضه
وتقعد ترقص ساعه ...
وانها علِّمت البت الأمريكانية الرقص
فـ اسبوع
وان الواد ابنها كان بنوته ...
واتحول فجأه لراجل ...
وانها ماعدتش خلاص بتروح له الفصل
من يوم ما قالوا له زمايله ...
أمك حلوه ...
وانها عمرها ماتخاف إلا من النمل
اللى محاصر كل البيت ...
وانها لو ورَّت حد صورها زمان
مش ممكن يعرفها ...
وانها بتموت م الخوف ...
لما تكون لواحدها
وتشوف البيت الضلمه إللى هناك
اللى الناس بيقولوا عليه ...
لقوا فيه قتيله ...
وانها بتوارب باب البيت بالليل
أحياناً تفضل طول الليل
ويَّا اصحاب الواد ... تلعب أفلام ...
وفريقها بيغلب دايماً
والفجر ... تروح تتمشى على البحر
وساعات تنزل بهدومها المَّه
وان القطع إللى فـ إيدها
ومخبياه بالساعه ...
كان بسبب شباك مكسور فى أوضيتها
وانها عمرها ما تفكر تقطع شراينها
وان الدنيا ماهش مستهله ...
ـــــــــــــــــــ

حسام العقدة

ــــــــــــــــــــ

* نُشرت هذه القصيدة فى جريدة المساء بتاريخ 3 /7/2000

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/03/236578.html