الصفحة الرئيسية لقصائد من ديوان البصمات للشاعر المبدع حسام العقدة

الرقابة

الرقابة
قالوا الرقابه خلاص حتروح ... مطرح ما تروح
وشاشاتنا حيكون فيها البوح ... ببلاش يبيعوه
وعينى عينك كله يبان ... قال إيه يا جدعان
ده علم لازم للشبان ... أحسن ينسوه
ولا عدنا نفرق عن بره ... والناس حره
سداح مداح كنا فـ جره ... ده كلام يقولوه
اللعب بالنار مش عايزين ... رايحين على فين
دا شبابنا حيروح فى الرجلين ... يا خوانا ياهوه
وكل حاجه ولها وشين ... الزين والشين
والفرق واضح بين الاتنين ... ويضيع ويتوه
وارثين كتير عن أجدادنا ... مليون مادنه
إيه اللى حانسيبه لولادنا ... علشان يلاقوه
أصل احنا جايبينه لروحنا ... والخير ريحنا
واذا كان خلافنا مابين روحنا ... لله ردوه
ــــــــــــــــــــــــ
حسام العقدة

ــــــــــــــــــــــــ

* نُشرت هذه القصيدة فى جريدة الأخبار بتاريخ 11/3/2001

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/01/236454.html

هامش البحر

هامش البحر
اكتر حاجه بتجنن منها
صوت بياعة الفول الصبح ...
وانها عملت حبل غسيل فى الشارع
لكن مش كل هدومها بتعرف تنشرها
وبتتمنى تفضل هنا على طول ...
وان الشتا أجمل م الصيف بكتير
وانها بتحب ساعات تفضل تحت المطره
لحد ما تغرق ...
وانها يومياً تقفل باب الأوضه
وتقعد ترقص ساعه ...
وانها علِّمت البت الأمريكانية الرقص
فـ اسبوع
وان الواد ابنها كان بنوته ...
واتحول فجأه لراجل ...
وانها ماعدتش خلاص بتروح له الفصل
من يوم ما قالوا له زمايله ...
أمك حلوه ...
وانها عمرها ماتخاف إلا من النمل
اللى محاصر كل البيت ...
وانها لو ورَّت حد صورها زمان
مش ممكن يعرفها ...
وانها بتموت م الخوف ...
لما تكون لواحدها
وتشوف البيت الضلمه إللى هناك
اللى الناس بيقولوا عليه ...
لقوا فيه قتيله ...
وانها بتوارب باب البيت بالليل
أحياناً تفضل طول الليل
ويَّا اصحاب الواد ... تلعب أفلام ...
وفريقها بيغلب دايماً
والفجر ... تروح تتمشى على البحر
وساعات تنزل بهدومها المَّه
وان القطع إللى فـ إيدها
ومخبياه بالساعه ...
كان بسبب شباك مكسور فى أوضيتها
وانها عمرها ما تفكر تقطع شراينها
وان الدنيا ماهش مستهله ...
ـــــــــــــــــــ

حسام العقدة

ــــــــــــــــــــ

* نُشرت هذه القصيدة فى جريدة المساء بتاريخ 3 /7/2000

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/03/236578.html

الباب

الباب
الباب متوارب
زقه برجليك وادخل
شيل على قد ما تقدر
كل الدواليب مفتوحة ...
كل المفاتيح خربانة
ومحدش فى البيت حيقولك رايح فين ...
ما تفرقش رخيص أو غالى
وماتفرقش تقيل وخفيف
حمل ... شيل ...
امسح طين الجزمة على السجاد
طلع أكل من التلاجه
واطفى سيجارتك على جلد إللى يقابلك
أوعى تخاف من حاجه ...
كله مبحلق فى الصور إللى بتتحرك ببراعه
متخدر جوه عينيهم حلم مفرهص
جرب تخطف روحهم ...
وإوعى تفكر تهرب
إرجع تانى ... وتالت
حتلاقى عينيهم لسه بتتفرج ...
ــــــــــــــــــــ

حسام العقدة
ـــــــــــــــــــــ

من ديوان البصمات

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/02/236481.html

ملامح

ملامح
ارسم خط بسيط للوش
وماتهتمش بالتفاصيل
خلِّى اللون الباهت سايد
اوعى تحدد أى ملامح تافهه...
خير أو شر ...
ولا أى ملامح واضحه
خلِّى العين بتبص بنظره عميقه ...
شايفه لحد الحلم ...
مجنون لو فكرت تحط ملامح ضحكه فـ بقك ...
خليه مقفول ... خليه مفتوح ...
مش ممكن ينطق
اللوحه ماهيش محتاجه اللون الأبيض خالص
اللون الأزرق والأصفر
ح يحدد نقط الضوء والظل
الألوان حتسيل ع اللوحه
نشِّفها ... وسيب السايل م العين
امسح لون الخلفيه الأسود
حاول تعمل خلفيه جديده
بخلطة الوان مش محسوبه
وافردها على اللوحه بإيدك
اختار آخر ركن بعيد عن عين الناس
علقها على الحوض ...
بص لها يوماتى ...
بعد ما تغسل وشك ...
ــــــــــــــــــــــ

حسام العقدة

ــــــــــــــــــــــ

* نُشرت هذه القصيدة فى جريدة المساء يناير 2001

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/08/31/236398.html

للوطن

للوطن
لكل عينين إزاز
ولسانكوا من صفيح
بيقولوا كلام نشاز
وياريت كمان صريح
وعملتوا ودن طين
وودن من عجين
***
إتكلموا ... إنطقوا
وخطوا بالقدم
قبل اما تغرقوا
فى صمت خوف ودم
يا ينطق اللسان
يا تنطق الإيدين ...
***
برملة الشطوط
مكتوب حروف بلد
بين ألف موت وموت
قدرها تتولد
لو حتى كانوا إيه
لو حتى كانوا مين ...

ـــــــــــــــــــ
حسام العقدة

ـــــــــــــــــــ

* نُشرت هذه القصيدة فى مجلة القادمون العدد السابع 2002

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/08/31/236346.html